Everything about أساليب الإقناع الخمسة
Everything about أساليب الإقناع الخمسة
Blog Article
هل هناك قدرات محددة لدى أولئك الأشخاص الجيدون في مهارات الإقناع؟
دعم الأفكار بحجج مدعومة بالبيانات والإحصائيات والشهادات يعزز من قوة الرسالة.
واستمر على ذلك حتى تصبح جزءً من شخصيتك، لكي تساعدك تلك الأساليب في أن تحيا حياة أكثر يسرًا وسهولة مع الآخرين، ومن ثم تحقق النجاح الذي تستحقه على الدوام.
هما وجهان لعملة واحدة، فإذا تواجد أحدهما يحل الآخر بعده مباشرة، ومن خلال ذلك يُعَرّف الإقناع بأنه عملية تأثيرك على الشخص الآخر، وسلوكياته، ومعتقداته، وأفكاره.
نخوض يوميَّاً الكثير من الجدالات والنقاشات الحادة، وقد تصل الأمور إلى تجريح بعضنا، وانتهاء الحديث دون الوصول إلى أي نتيجة. ونواجه كل يوم تحدِّياً كبيراً وهو كيفية إيصال أفكارنا إلى الآخرين بطريقة مقنعة ونافعة، للوصول إلى نتيجة مُنصِفة للطرفين، فمهارة الإقناع من أعظم المهارات على الإطلاق، وهي أكثر مهارة مُفتقدة في حياتنا، حيث ينزع أغلب البشر إلى الإكراه والفرض بدلاً من الإقناع والتبيان، الأمر الَّذي يؤدِّي إلى الكثير من الخسارات والأحقاد بين النَّاس.
وهذه الأداة الَّتي تخاطب الجزء اللَّاواعي من الشَّخص المقابل، حيث يحدث الإقناع كلُّه على مستوى المشاعر والأفكار المخزَّنة في اللَّاوعي، وهنا يلجأ الشَّخص المفاوِض إلى التعاطف التكتيكي مع الطَّرف الآخر من خلال محاولة فهم مشاعره وطريقة رؤيته للموضوع المطروح، وذلك عبر إعطائه الفرصة لكي يتكلَّم عن نفسه، ومن ثمَّ العمل على الامارات تسمية مشاعره، كأن يقول الشَّخص المفاوض للشَّخص الآخر الغاضب: "يبدو أنَّ هذا الأمر لا يُرِيحك ويمنحك الكثير من المشاعر المضطربة"؛ ومن ثمَّ يصمت لكي يترك المجال له بالتعبير عن نفسه، فيشعر الطَّرف الآخر من خلال هذه الطَّريقة بالهدوء أكثر وبأنَّه أقرب إلى الشَّخص المفاوض، وبأنَّه تحرر وفكَّك ما به من مشاعر سلبيَّة.
يجعلك تقبُّل حالة الرَّفض أكثر مرونة، ويطرح أمامك المزيد من الخيارات للتعامل مع الأمر بحيث تحوِّل الموضوع إلى صالحك، كأن تقول له: "أنا أحترم قرارك واختيارك، ولكن أعتقد أنَّ عرضي كان بحاجة إلى تفكير أكثر، شكراً لك بجميع الحالات".
تعزيز الثقة: الشخص الذي يتمتع بهارات عالية في الإقناع يتمكن من نيل ما يريده ومن تحقيق شخصية شعبية اجتماعية تلقى الموافقة والقبول من قبل من حوله، وتساعد أيضاً في تحقيق جميع الرغبات والأمنيات، وهذه النتائج تجعل الشخص المقنع يشعر بالرضى عن نفسه والتقدير لها وبالتالي تزداد لديه الثقة بالنفس.
وتختلف الوسائل المستخدمة باختلاف الأفراد الآخرين، والطبيعة التي يستقبل بها المعلومات.
هل واجهتك مشكلات من قبل في محاولة تحقيق ما تريد؟ هل عانيت الرفض سابقًا سواء لأفكارك أو لمشروعك؟
وذلك من خلال عملية التعلم، والتدرب عليها، وتطبيقها في جميع نواحي حياتك، سواء داخل أسرتك أو مع أصدقائك أو الأشخاص الجديدة أو حتى في مشروعك.
ويمكنك الدمج بين حاستي البصر والسمع معا كالتليفزيون، مما يكن لها أثر أقوى في عملية التأثير.
بالإضافة إلى اعتماد هذه الوسائل إما على حاسة البصر كاستخدام الكتب والمحاضرات وغيرها، أو على حاسة السمع كالراديو.
حدد بالضبط ما الذي أساليب الإقناع الخمسة سوف يستفيده الشخص، عند تنفيذه لهذا الشيء أو عند اقتنائه لهذا المنتج مثلًا، فتركيزك على النقاط التي تفيده، ستسهل عليك التأثير فيه.